إسرائيل تواصل عمليتها البرية في غزة... وهرتسوغ ينتقد ‏استئناف القتال - أخبار اليمن

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تواصل عمليتها البرية في غزة... وهرتسوغ ينتقد ‏استئناف القتال - أخبار اليمن, اليوم الجمعة 21 مارس 2025 09:50 صباحاً

يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته البرية في جنوب قطاع غزة ‏الجمعة، في حين أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ‏عن "قلقه" إزاء استئناف القتال، في انتقاد نادر لرئيس الوزراء ‏بنيامين نتنياهو.‏

وقال هرتسوغ في بيان الخميس، متجنبا ذكر رئيس الوزراء ‏بنيامين نتنياهو بالاسم "من المستحيل ألا تشعر بقلق بالغ إزاء ‏الواقع القاسي الذي يتكشف أمام أعيننا".‏

بعد هدنة هشة استمرت لشهرين، استأنفت إسرائيل الثلاثاء ‏قصفها العنيف للقطاع وباشرت الأربعاء عمليات برية جديدة ‏للضغط على حركة حماس لتفرج عن الرهائن المتبقين.‏

وأضاف هرتسوغ الذي يُعد منصبه شرفيا إلى حد كبير "من ‏غير المعقول استئناف القتال بينما نواصل مهمتنا المقدسة ‏بإعادة رهائننا إلى ديارهم".‏

وأعلن الدفاع المدني في غزة أن عدد القتلى الفلسطينيين ارتفع ‏الخميس إلى 504 بينهم أكثر من 190 قاصرا، نتيجة لتجدد ‏الضربات الإسرائيلية.‏

والخميس أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن "عمليات برية في ‏منطقة الشابورة في رفح" في أقصى جنوب قطاع غزة ‏مضيفا أنه يواصل عملياته في "شمال القطاع ووسطه".‏

وأوضح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر أن ‏إسرائيل تسيطر على وسط قطاع غزة وجنوبه وتقوم "بتوسيع ‏المنطقة الأمنية" وإنشاء منطقة عازلة بين الشمال والجنوب.‏

 

 

PalestinianIsrael_092722.jpg

مأساة يعيشها أهالي غزة

 

 

نداء لجامعة الدول العربية ‏
على جبهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن الخميس ‏ضربات جوية استهدفت حزب الله في البقاع في شرق لبنان ‏وفي منطقة الجنوب.‏

قبل ساعات، أكدت كتائب عز الدين القسام أنها استهدفت وسط ‏تل أبيب بصواريخ "ردا على المجازر بحق المدنيين".‏

وقال سلاح الجو الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا موضحا أن ‏اثنين آخرين سقطا في منطقة غير مأهولة.‏

كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أنه اعترض صاروخا ‏أطلق من اليمن بعدما دوّت صافرات الإنذار في القدس وعدّة ‏مناطق في وسط الدولة العبرية.‏

وجاء في بيان صادر عن الجيش "اعترض سلاح الجوّ ‏صاروخا أطلق من اليمن"، مشيرا الى أن ذلك تمّ قبل دخول ‏الصاروخ الأجواء الإسرائيلية، في حين أعلن الحوثيون ‏مسؤوليتهم عن إطلاقه.‏

من جهتها، طالبت حماس في بيان الخميس جامعة الدول ‏العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خصوصا "التحرك العاجل ‏أمام المحافل الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، ‏واتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان والإبادة الجماعية بحق ‏شعبنا الفلسطيني".‏

وفي سياق الجهود الدبلوماسية، أعلن الرئيس الفرنسي ‏إيمانويل ماكرون مساء الخميس في بروكسل أنه سيزور ‏مصر في السابع من نيسان/أبريل والثامن منه حيث سيبحث ‏خصوصا في الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.‏

وأوضح ماكرون للصحافيين في ختام قمة أوروبية "نحن ‏ندافع عن وقف إطلاق نار ضروري" في غزة "وعن إطلاق ‏سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، وهو ضروري، ‏وعن حلّ سياسي أساسه (قيام) دولتين" إسرائيلية وفلسطينية.‏

 

 

Palestinian_093221.jpg

خيم للنازحين في غزة

 

‏"ليست سوى البداية" ‏
والثلاثاء، بعد شهرين من دخول اتفاق الهدنة حيّز التنفيذ، ‏شنّت إسرائيل أعنف غاراتها على غزة منذ 19 كانون ‏الثاني/يناير.‏

وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل ‏اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الخميس إن ما ‏يحصل "وابل لا نهاية له من المحن اللاانسانية" للسكان ‏المحاصرين والذين يعانون أزمة إنسانية حادة.‏

أما نتنياهو فحذّر من أن هذه الهجمات "ليست سوى البداية" ‏وقال إن الضغط العسكري "لا غنى عنه" لضمان إطلاق ‏سراح الرهائن.‏

وأسفر هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عن ‏مقتل 1218 شخصا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم ‏مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية ‏رسمية، تشمل الرهائن الذين قُتلوا في الأسر.‏

ولا يزال 58 رهينة من أصل 251 خطفوا خلال هجوم حماس ‏بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي انهم قضوا.‏

وأقالت الحكومة الإسرائيلية الجمعة رئيس جهاز الأمن ‏الداخلي (الشاباك) رونين بار، بعدما نشر الشاباك في 4 ‏آذار/مارس خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم حماس ‏وأقر فيه بفشل الجهاز في منع الهجوم.‏

 

 

PalestinianIsraelConflict_092737.jpg

تكدس النفايات في غزة

 

 

لا كهرباء ‏
وامتدّت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستة أسابيع، تمّ ‏خلالها الإفراج عن 33 رهينة بينهم ثماني جثث، في مقابل ‏أكثر من 1800 معتقل فلسطيني.‏

لكنّ المفاوضات التي جرت أثناء التهدئة بوساطة قطر ‏والولايات المتحدة ومصر وصلت إلى طريق مسدود.‏

وتريد حماس الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق والتي ‏تنصّ على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من ‏غزة، وإعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، ‏وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.‏

في المقابل، تريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى حتى منتصف ‏نيسان/أبريل وتطالب بـ"نزع السلاح" من غزة وإنهاء سلطة ‏حماس التي تحكم القطاع منذ العام 2007، للمضي قدما في ‏المرحلة الثانية.‏

وفي ما بدت محاولة للضغط على حماس، سبق لإسرائيل أن ‏منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وقطع الكهرباء ‏عن القطاع الذي يقطنه حوالى 2,4 مليون فلسطيني.‏

وأدّت الحرب في غزة إلى مقتل 49617 شخصا على الأقل، ‏معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة ‏الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.‏

 

 

 

 

إقرأ أيضاً- الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عمليته البرية في قطاع غزة إلى رفح

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال على شبكة أخبار اليمن : إسرائيل تواصل عمليتها البرية في غزة... وهرتسوغ ينتقد ‏استئناف القتال - أخبار اليمن, اليوم الجمعة 21 مارس 2025 09:50 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق